كيف تتعاملين مع خوف الطفل من الإبرة؟
بعض الأطفال يخافون من الإبرة ويبكون بمجرد رؤيتها أمامهم، لكن رغم ذلك فلا يوجد مبرر قوي لإيقاف الممرضة عن إعطاء الطفل التطعيمات، فهي تعتبر مهمة للغاية لحمايته من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية. لذلك نقدم لك مجموعة من الطرق التي تساعدك على التغلب على خوف الطفل و بكائه و هي كما يلي.
أولا: الابتسامة: لا تظهري خوفك للطفل، من هذه الإبرة و إلا سيجعله ذلك يخاف أكثر منها أو يبدأ بالبكاء. كما أنه لا يجب أن تشجعي الطفل على عدم الخوف، فقد أكدت دراسة حديثة أن هذه الطريقة التي تحاول الأم بها أن توضح للطفل أنه لا داعي للقلق تزيد من خوفه و تفكيره في الأمر أكثر. كوني طبيعية و كأنك اعتدت على الأمر يكفي أن تطلبي منه الهدوء خلال الخضوع للإبرة.
ثانيا: صرف نظره عن الإبرة: يجب أن تشغلي طفلك باللعب بأي لعبة يحبها أو أي غرض قد يكون معك حتى لا يشعر بالخوف و لا يفكر في الإبرة. كما يمكنك أن تلهيه عن الموضوع من خلال الغناء أو قراءة قصة قصيرة و عرض بعض الصور عليه خلال الحكي للفت انتباهه إليها. كما يمكنك أن تغيري اتجاه وجهه بحيث لا يرى أدوات الطبيب فيزداد خوفه كالإبرة و المقعم و ما شابه.
ثالثا: عدم الإفصاح للطفل عن الكثير من المعلومات: لا يجب أن تخبري الطفل الكثير عن هذه الإبرة قبل أن تزورا الطبيب لان هذا سيجعله يشعر بالخوف أكثر من التوجه للطبيب فيبدأ بالبكاء قبل أن يخضع لهذه الإبرة. أخبريه أنها زيارة روتينية يقوم بها كل الأطفال في هذا السن.
رابعا: مكافأة الطفل: إذا أردت أن تشجعي الطفل فقدمي له ما يحبه كالشوكولاته عندما ينتهي من الخضوع للإبرة. في هذه الحالة سينسى الطفل ألم الإبرة و يمكن أن ياتي مرة أخرى بدون مشاكل أبدا. إذا خضع الطفل للإبرة من الضروري أن تحرصي على إبقائه جانبك في المقعد حتى لا يشعر بالدوران أو الدوخة. و عند العودة للمنزل يجب وضع كيس من الثلج لتخفيف الورم الذي يظهر في مكان أخذ الإبرة.
خامسا: احملي دائما أغراضه المفضلة في حقيبة صغيرة كاللعبة المفضلة و الشوكولاته المفضلة و الأكلة التي يحبها حتى يلتهي بعد الانتهاء و لا يستمر في البكاء.