منافسة ولكن. .؟!
قصة الأرنب مع السلحفاة تعلمتها وأنا صغيرة كانت أمي تحكي لي هذه القصة والآن وعيتها بحق السلحفاة كانت جداً أمينه ومشت على هون في هذا السباق وكانت ترى نفسها وقد فازت بالسباق دخلت وهي على ثقة تامة بقدراتها ولكن الأرنب المغرور قرر أن يرتاح لأنه كان يظن أن الفوز حليفة لأنه الأسرع انصدم أن السلحفاة سبقته وفازت بالسباق والدتي لم تخبرني ماذا فعل الأرنب بعد ذلك ولكن حينما كبرت رأيت تصرف الأرنب المغرور في مجال الدراسة والتوظيف ومجالات الحياة العامة تجد المحطمون والحساد تقف أحياناً في حالة ذهول وعجز لا تعلم مالحل وما التصرف المناسب في مواجهة مثل هذه الكائنات الغريبة والتي تضمر لك أمور لا يعلمها إلا الله وحده ربما ضحك ثغرهم أمامك وكانت ككشرة الذئب الجائع .
الحل مع هذه الكائنات أن تتجاهل مع أخذ الحذر المهم أن لا تسلم روحك لهم لأنهم لن يكونوا أوفياء للحفاظ على روحك ربما تنافسوا من يقبض روحك أولا. مارس معهم لعبة القط والفأر حتى تصل لهدفك ولكن كن نقيا من الداخل وسامح ولا تحقد وحافظ على نقاء روحك لتعيش طويلا براحة بال وضمير حي لأن رب العباد بصير بك وبهم.
السنه النبويه تدعو إلى المحبه اللامشروطه لاخيك المسلم لأنه يعلم أنه من الصعوبة أن تفضل أحدا على نفسك ولأن اجرك مضاعف بإذن الله، الحب المطلق هو أن تنشر حبك النقي بين الناس لأن مشاعر الحب تصل إلى الآخرين وتنتقل بنتقال الهواء واذا كنت صادقة كانت ك
الاكسجين النقي انعشت روحك وجعلتك تنشرح تفاؤل وسلام .
أحب وأحب وأحب. ..؟ .
لكن لا تفكر بمجرد التفكير أن تدخل سموم الكراهية لقلبك لتعيش بسلام وراحه واطمئنان واجعل من خاتم المرسلين قدوة حيه صادقة لك نشر حب وصل إلى عصرنا هذا ودخل قلوبنا دون استاذان ربما لن نستطع الوصول إلى ما وصل إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن لنحاول ونحاول ربما تعبنا ولكن سنفوز بما نطلب وهو نقاء الروح والسلام الداخلي
أنوي لكم قرأه ممتعه ولحظات مليئة بالحب والسعادة